بمزيج عميق من الحزن والالم ينعي أتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بجميع أعضاوءة مصرعامة والأقباط خاصة نياحة العلامة الجليل في اللغة القبطية والتاريخ القبطي
الأب القمص / بيجول باسيلي ملاك كنيسة ماري مرقس بفرانكفورت بالمانيا الأتحادية.
ينعى اتحاد المنظمات القبطية في اوربا شهداء الوطن ونقف في خندق واحد مع الجيش المصري والدولة المصرية في كفاحها ضد الارهاب ، وندرك ان التخلص من الارهاب يحتاج الي عمل دائم لا يتوقف فقط علي تتبع وقتل الجماعات الإرهابية فقط بل الي مكافحة منابع الارهاب ،،، ومن المؤسف ان تلك الجماعات الإرهابية درست تلك الأفكار الإرهابية في منابر ومعاهد مصرية علي يد علماء دين عاشوا ويعيشوا بيننا لذلك نطالب الحكومة المصرية بعمل مراجعات شاملة للتخلص من تلك الأفكار ،،، ونطالب الحكومة المصرية بالضرب بيد من حديد علي منبع الارهاب الذي يستنكرون نتاج تعاليمهم
الكاتب والمفكر الكبير طارق حجي يوجه رساله إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد الحادث الإرهابي
سيادة الرئيس : أنا كرجلٍ أعطى معظمَ وقته وجهده وتفكيره وكتاباته لمكافحةِ فكر الإخوان ، يُملي عليّ واجبي الوطني أن أقول لك أنه فى الوقتِ الذى يبذل فيه خيرُ بني الوطن وقتهم وجهدهم وحياتهم لحمايةِ مِصْرَ والمصريين من "الإرهابيين" ، فإن مطابخَ السوءِ التى تنتج الإرهابيين لا تزال موجودةً وبالآلافِ فى شتى ربوعِ مِصْرَ.
يا سيادة الرئيس : أرجوك أن تُكلف أعضاء مجلس العلماء التابع لرئيس الجمهورية برئاسة رجل مثل د. أحمد عكاشة بمراجعةِ وتنقيةِ كل المواد التعليمية بما فى ذلك المواد التعليمية للمدارس والمعاهد والكليات الأزهرية.
يا سيادة الرئيس : حان الوقت لإعادةِ جامعة الأزهر لمجال تعليمي واحد هو الدراسات الإسلامية. أما كليات الطب والهندسة والصيدلة والعلوم والزراعة فتنقل كلها لوزارةِ التعليم العالي وتفتح أمام كل المصريين بغض النظر عن ديانتهم.
يا سيادة الرئيس : آن أوان مراجعة الخطاب الديني والذى طالبت به مراراً وتكراراً ، ولكن كهنةَ الشرِ أعاقوا تحويل طلبك لأمرٍ واقعٍ. وأرجوك ألاّ تعهد لطباخي السم بإعداد الوجبات الجديدة.
لقد نامت مصرُ أمس وفى مآقيها دموع وفى قلوب أبناءها حزن مهول. لذلك إسمح لي أن أُكرر هنا ما أقوله منذ أصدرت أول مؤلفاتي منذ ٤٢ سنة وهو أن محاربة الإرهابيين رغم أهميتها لا تحل محل محاربة الإرهاب.
الإرهابيون أشخاص ، والإرهاب أفكار.
وكلي ثقة أن القائد (سيادتكم) الذى خلّص مصر يوم ٣ يوليو ٢٠١٣ من أبشع العلل والذى يقود من يومها حماية مصر من أسوأ فصيل إجرامي ، سيشرع الآن فى الفصل الأهم وهو محاربة مفارخ الإرهاب كفكر جرثومي فتّاك -
Missing Coptic women: a new, old, recurrent, perennial headache
By Hal Meawad
Lately, there have been talks, news, and rumors about this old/new/perennial subject of disappeared/kidnapped/runaway Christian girls in Egypt. Usually, they reappear after a while as newlywed and converts to Islam.
Some of these girls did what they did with their own free will, while others coerced, deceived, or even kidnapped, by the likes of organized criminals, and forced very likely with some help from some corrupt law enforcement officials.
رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي دانت المجازر العثمانية بحق الأرمن
قالت بيلوسي في بيان: "في هذا اليوم، وبعد 105 سنوات من بدء قادة الإمبراطورية العثمانية إبادتهم المنتظمة لـ 1.5 مليون من الرجال والنساء والأطفال الأرمن، نأخذ الوقت لتكريم الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية للأرمن.
إن الأعمال البربرية الرهيبة التي ارتكبت ضد الأرمن الأبرياء تظل وصمة في تاريخ البشرية وتذكيرًا مروعًا بمسؤوليتنا واليقظة ضد الفظائع في عصرنا"
وأضافت: "الحقائق لا يمكن إنكارها. ومع ذلك، كان على أجيال من الأرمن أن تقاتل بلا كلل ضد أولئك الذين حاولوا إعادة كتابة التاريخ وإنكار حقيقة الإبادة الجماعية للأرمن"
هل للانسان دور ازاء ما يصيبه من كوارث؟ هل من حقه ان يتحدى الامور التى تصيبه مثل الامراض الفتاكة ام عليه ان يتقبلها دون اعتراض على أساس انها مقدر ومكتوب من الله؟
خلق الله الانسان ليكون له شركة مع الله وليعرف مشيئتة ويساهم فى تنفيذها. ولذلك خلقه الله على صورته وشبهه وحباه بنعمة العقل والتفكير والقدرة على الابتكار والابداع واعطاه حرية القرار والتصرف لتكون اعماله نابعة من ارادته الحرة وليست مفروضة عليه. ومع ان الانسان استخدم هذه الخاصيات فى عصيان الله وعانى بسبب ذلك العصيان وما يزال يعانى ولكن الخطة الاساسية هى ان الانسان يشارك الله اعماله فى حدود قدراته وامكانياته البشرية.
هناك امثلة كثيرة فى العهدين القديم والجديد على وجود دور للانسان فى اعمال الله: