حِوَارُ مَرِيضِ بَيْتِ حَسْدَا (المُخَلّع)

بقلم القمص أثناسيوس جورج

جاء الطبيب السماوي الفريد دون أن يطلبه الوحيد المفلوج؛ ليسأله إن كان يريد البرء؟! إلتقى به عند بيت حسدا ذات الأروقة الخمسة؛ إشارة إلى كتب موسى الخمسة (الناموس) الذي يفضح الخطية. وقد عجزت الذراع البشرية عن شفاء هذا المفلوج عند البركة لمدة ٣٨ عامًا... لكن المسيح وهبه الشفاء في بيت حسدا التي تعني (بيت الرحمة)... صعد الحكمة يسوع مخلصنا إلى أورشليم،

الفوضى الخلاقة

بقلم منير بشاى

 

      لا يمضى يوم دون ان نقرأ او نسمع فى إعلامنا العربى كلاما عن ما يسمى "نظرية الفوضى الخلاقة".  وهى نظرية يقولون ان امريكا تتبناها للتآمر على شرقنا الاوسط بقصد تخريبه.  وتكميلا للفوضى الخلاقة يتردد ما يطلقون عليه "مشروع الشرق الاوسط الكبير" الذى يدعون ان امريكا تقوم به بغرض تفتيت المنطقة الى كيانات ضعيفة يسهل لها السيطرة عليها.  والغريب ان هذه المزاعم تتردد ليس فقط على لسان البسطاء ولكن ايضا على لسان المثقفين ومن يطلق عليهم الخبراء الامنيين.

      طبعا هذا الكلام لم يأتى من فراغ.  فللموضوع خلفييته، ومع نظرية المؤامرة تحول الكلام  الى مزاعم من كثرة ترديدها اصبح الكثيرون يصدقوها.

     

الشيخ ميزو: "بدلة الرقص أحسن من النقاب والحجاب"

محمد بدران

الشيخ محمد نصر "ميزو"

قال الشيخ محمد عبد الله نصر، الشهير بـ"ميزو"، إن من يحرم الرقص الشرقي عليه أن ياتي بدليل للتحريم.

وأضاف "نصر" هاتفيا لبرنامج "صح النوم"، المذاع على قناة "LTC"، إن الفنان عبد الحليم حافظ يندرج تحت بند الشهداء نظرا لموته بداء البطن، وهو ما يوافق حديث الرسول"من مات بداء البطن فهو شهيد".

وأضاف "ميزو" "أن مصر تعيش تحت قبضة الاحتلال الوهابي، ومختطفة من السلفية الوهابية"، متسائلاً: "حينما تصدر الدولة قرار بمنع النقاب بجامعة القاهرة ولا تستطيع تنفيذه تبقى الدولة رايحة فين".

وعن سؤاله عن رأيه في "بدلة الرقص"، أجاب "ميزو": "كل أنواع الفنون التي لم يرد فيها نص، لم أنثى تتعلم الرقص الشرقي وتعلمه للناس، من أراد أن يشاهد هذا النوع من الفنون أهلا وسهلا، ومن لم يرد ما يتفرجش!".

وتابع:"من يحرم عليه أن يأتي بدليل للتحريم، والأصل في كل شيء الإباحة"، مضيفاً: "لو مدارسنا فيها طالبات رقص شرقي أحسن من المنتقبات اللي بيدمروا".

واختتم "ميزو"، "أنا كنت بتفرج على نعيمة عاكف وأنا صغير، ومصر طول عمرها بتصدر كل أنواع الفنون".

العقل الباطن فى نهج أمريكا العابر للأطلنطى
 

في مقال يتراوح بين الحوار والتقرير، ومحاولة وضع علامات مضيئة للمؤرخين، بعنوان (بنهج أوباما) في مجلة الأطلنطي، عدد ابريل 2016، بدا مسرفاً في وصف دهاليز السياسة الأمريكية، ولكنه دقيق الصياغة ومنحاز لرئيس يتأهب للرحيل.

عبد المعطى حجازى معلقًا على حبس فاطمة ناعوت: حرية التفكير فى مصر مصادرة

أحمد عبد المعطى حجازى

كتب إبراهيم حسان

قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إنه يرى أن حرية التفكير والتعبير فى مصر تكاد تكون مصادرة، لأن ما حدث لفاطمة ناعوت وقبله إسلام بحيرى، وأحمد ناجى، لا يمكن أن يستقيم معه حرية التعبير فى مصر.

وأضاف "حجازى" فى مداخلة هاتفية للإعلامى حمدى رزق، أن الكتاب والمفكرين أصبحوا يشعرون بأن حريتهم مصادرة ولا يستطيعون أن يقوموا بواجبهم، سواء تجاه الفنون التى يعملون فيها، أو الدولة التى تحتاج إليهم، مشيرًا إلى أن لقاء المثقفين تحدثوا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائهم معه، عن مسألة حرية التفكير والتعبير، وأنه لا أحد يستفيد من حبس المثقفين داخل الدولة وتخويفهم، فى ظل مرحلة يحتاج فيها الوطن إليهم.

رَبِيعُ الصَّوْمِ الرُّوحِيِّ

(من أجل فَهْم أفضل لقصد الصوم الكبير)

بقلم القمص أثناسيوس جورج

في رحلة الصوم الكبير ندخل إلى السر العجيب الذﻱ يقف أمامه السمائيون والأرضيون في دهشة... سر أسبوع الآلام الفصحية والقيامة؛ عندما تُستعلن ذراع الرب الطوباوية الممدودة على عود الصليب؛ والتي بسطها ليحتضن كنيسته؛ وليجمعها ويوحِّدها ويضمها في عش أبيه "مَن صدّق خبرنا ولمَن استُعلنت ذراع الرب" (إش ٥٣ : ١). حيث يُستعلن خلاص الرب في كنيسته التي هي نحن؛ ويعطينا ذراعه ويقودنا على جبل التجربة وسط برية هذا العالم؛ فاتحًا يديه كي يُشبعنا بكلمته الحية التي تخرج من فمه؛ والتي تُستعلن وتنفتح أمامنا كسرّ حياة وعودة إلى الفردوس المفقود بإحسان أبدﻱ.

رُجُوعٌ إلىَ بَيْتِ الآبِ

بقلم القمص أثناسيوس جورج

تضع الكنيسة إنجيل الابن الضال ضمن عبادة الصوم الكبير؛ لأن الصوم دعوة ومنهج للاقتداء بالمسيح مخلصنا كي نتبعه ونأخذ حياته لنا، حتى ننجو ونظفر ونُخرس خصمنا بالصوم والصلاة... لذلك صار تدبير الصوم قانونًا جماعيًا لكل أعضاء جسد الكنيسة... علي مثال المسيح الرأس. ففِعل الصوم فعل إلهي ومُلزم في الاقتداء به، نتعلمه من السيد الرب كباكورة وكسابق من أجلنا، لأنه صار مثلنا لكي نصير نحن مثله...... نسير وراءه ونكون له تلاميذ مؤمنين بالأعمال التي عملها؛ نعملها من أجل اسمه لنثبت معه في تجاربه كي يُثبِّت هو لنا ملكوتًا؛ فنسير مسيرة صومنا كاملة؛ حتي نعود إلى حياة الفردوس.

بِهَذَا نَغْلِبُ

بقلم القمص أثناسيوس جورج

الصليب علامة المصلوب، ولا صليب من دون المصلوب، وبعلامة الصليب نغلب. نوره عظيم... شعاعه غلب شعاع الشمس وحجبها... خشبته العتيدة تقدست وتشرفت بتعليق جسد المخلص عليها. علامة الصليب عالية في جَلَد السماء، وهي علامة الغلبة والخلاص، وقد صُلب عليه مخلصنا كي يخلص جبلتنا.

لذلك نطوف معانقين الصليب في زفّة عيد الصليب المجيد مرنمين باللحن الشعانيني لأن المسيح ملكنا مَلَكَ على الخشبة المقدسة غير المائتة. نحمل الصليب الحامل الحياة ونطوف واثقين بالخلاص الذﻱ نلناه... نحمله كعرش مُلك المسيح الذﻱ عَرَقَ عليه فأبطل عرق آدم، وشفانا بنَضْح عَرَقه الخلاصي. سال دمه عليه ليفتدﻱ الخليقة كلها ويقتنيها إليه.

كأنك تتكلم عن إسلام غير الذى نعرفه!
 
بقلم منير بشاى
 

      فى يوم الثلاثاء 15 مارس 2016 وجه شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب خطابا الى الغرب من البرلمان الالمانى.  حاول الشيخ الطيب تقديم صورة مضيئة عن الاسلام وتلميع صورته فى الغرب.       وما قاله الشيخ يختلف تماما عن ما هو متداول.  وهذا دفع رئيس البرلمان الالمانى ان يعلق على حديث الشيخ قائلا "كأنك تحدثنا عن دين آخر غير الاسلام الذى نعرفه!". وقد فسّر الدكتور عباس شومان وكيل الازهر كلمات رئيس البرلمان الالمانى بانه دليل على نجاح شيخ الازهر فى تغيير الواقع الذى يعيشونه فى الغرب.  ولكن الاكثر معقولية فى فهم ما قصده رئيس البرلمان الالمانى ان كلام الشيخ الطيب قد اصطدم مع الواقع الذى يعرفونه فى الغرب.

     

كُنُوزُ الرِّحْلَةِ الصِّيَامِيّةِ

بقلم القمص أثناسيوس فهمي جورج

الرحلة الصيامية في الأربعين المقدسة هي سياحة ورحلة لزهر ربيع التوبة؛ نعمل فيها بالصوم والصلاة.. فهي رحلة (عمل)؛ عمل بهما إيليا فرفعه الله إلى السماء. عمل بهما دانيال فخلص من جُب الأسود. عمل بهما موسى فأخذ الناموس والوصايا المكتوبة بأصبع الله. عمل بهما أهل نينوى فرحمهم الله وغفر لهم خطاياهم ورفع غضبه عنهم. عمل بهما الرسل والصديقون ولُبّاس الصليب.. هي رحلة (عمل) ورحلة (فعل) الصوم.

مصريان ومصيران!

بقلم منير بشاى

      هما مصريان تجمعهما اشياء وتفرق بينهما اشياء.  ما يجمعهما هو مصريتهما، وكونهما فى العشرينات من العمر، وأن كليهما اصطدما باشكالية تتعلق باستعمال الفيسبوك.  ونتيجة لهذا وجد كل منهما نفسه بين يوم وليلة يواجه مصيرا لم يكن يخطر له على بال.  ولكنه مصير يختلف تماما بين الاثنين بحكم خلفيتهما الدينية وثقافة المكان الذى يعيشان فيه.

      احد الشابين مصرى قبطى اسمه كيرلس شوقى عطالله.  وقصته تدور حيث يعيش فى قرية المحاميد بمحافظة الاقصر.  والثانى مصرى مسلم وقصته تدور فى مدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا حيث يدرس الطيران.  وتفاصيل القصتين ومصير بطليهما تستحق الوقوف والتأمل.

قصة كيرلس شوقى عطالله

 

التحولات الكبرى فى المجتمع المصرى خلال الأربعين سنة الأخيرة

محمود عبد الفضيل

محمود عبد الفضيل

عادة تقاس قوة المجتمعات من خلال درجة تماسكها ( social cohesion)، من خلال وحدة وجودة النظام التعليمى ووجود نظام قيمى ينتمى إليه معظم السكان. ويلاحظ إنه حدث تخلخل كبير فى بنية النظام التعليمى ومنظومة القيم فى المجتمع المصرى خلال الأربعين سنة الأخيرة. ولعل أبرز عناصر تفكك البنية التعليمية هو وجود مدارس حكومية لا تعلم شيئا ومدارس اللغات القاصرة على الأغنياء وأصحاب الدخول العالية. وعلى مستوى التعليم الجامعى لم تعد الجامعات المصرية العريقة (جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية) هى المصدر الرئيسى للخريجين الجامعيين، بل أصبح بجانب الجامعة الأمريكية جامعات عديدة ملحقة بنظم التعليم الأجنبى كالجامعة الفرنسية والجامعة الألمانية والجامعة البريطانية بل هناك حديث عن الجامعة اليابانية أيضا.

السيسي وإنفجار الحليم

مجدي يوسف

 

في منتصف الثمانينات من القرن الماضي  عرض في مصر فيلم أمريكي  عرض في مصر  بأسم إنفجارالحليم بطولة الممثل العالمي ( تشارلز برونسون ) وملخص الفيلم  مدينة ذات معدلات عالية من الجرائم سرقات ضرب اغتصاب ترويع مواطنين  والشوارع تعج باللصوص والمجرمين تثير الرعب ليل نهار بلا رادع قوي حتي الشرطة لم تسلم من العصابات الأجرامية وتبذل ما في وسعها ولكن بلا جدوي  .                                 

تسكن في هذة المدينة اسرة مكونة من زوج وزوجة وإبنة وحيدة , والزوج رجل مسالم ويري تلك الأشياء ويمضي في طريقة سواء للمنزل أو لعملة دون رد فعل لان الامر لا يخصة .

عمال هدم!!

مدحت قلادة

المقاول فى بناء صرح ضخم يعيد للمكان مجده العريق كي يعود بالمبنى للسيادة والريادة فى المنطقةسعى بكل ما أٌتي من قوة حمل حياته على كفه وسار وسط أكوام رماد مكان مهدم محطم تربص به الأعداء من كل جانب وأخيرا نجحت الخطة وخرج جموع البلد لتعضيد الرجل مقاول البناء الجديد علىأمل جديد .

بدأ مقاول البناء في بحث الميزانية والتكلفة للبناء وجد مشكلات عديدة تتمثل فى :

انقسام أهل الحى ، واختراق أعداء البناء عشاق الهدم لمؤسساته,و اختراق فكر رجعى ضد البناء تحت مسميات خلابة مثل حماية التراث والحفاظ على سيرة علماء الأمة ..... ولكن المقاول اتخذ قراره الذي لا رجعة فيه فقام أولا بعمل يوحد شعب الحى ونبه على أهمية تغيير الخطاب عند الأكثرية بل قام بنفسه بالاعتذار للأقلية التى عانت من ويلات الأكثرية وتعاليمها التى أفرخت جيوشا جرارة تربت على يدالإرهاب وقامت بالنيل منهم .

الرئيس يريدنا أن نسمعه فمتى يتكلم؟

بقلم منير بشاى

      لمن قد يستقرىء من مقالى هذا غير ما هو مكتوب فيه، اتمنى ان يعيد القراءة.  هذا المقال يناقش موضوعا وليس شخصا مع ان اى موضوع، او اى شخص، ليس فوق مستوى النقاش.

      بداية اؤكد إننى مثل ملايين المصريين أكن للرئيس السيسى كل التقدير وأعتبره بطلا قوميا.  فهو الذى خلّص مصر من كابوس حكم الاخوان الذى كان يخطط لحكم مصر فى ال 500 سنة القادمة.  وسنظل نحمل له هذا الدين الذى سيسجله له التاريخ كما سجّله لأحمس الاول طارد الهكسوس.

     

ذِكرى نياحة البابا كيرلس السادس ( 45)

تَقْنِينُ وإِعْلانُ قَدَاسَةِ البَابَا كِيرلُسَ السَادِسِ والأرْشِيديَاكُون حَبِيب جِرجِس

بقلم القمص أثناسيوس جورج

قديسان من عصرنا؛ عرفنا تفاصيل حياتهما؛ بل وهناك مَن عاش معهما؛ وجمع منهجيًا معلومات وأقوالاً عنهما. ففي حياتهما وبعد رُقادهما ظهرت أعمال ومنجزات وعجائب وظهورات هي علامات للقديسين؛ لأنهما كانا موهوبيْن بالنعمة الإلهية عامليْن بها، وفي النهاية لا يستطيع أحد أن يمنع الصوت الإلهي.. فقد حازا ثقة الشعب وحبه كصدى لليقين السماوي..

 

بإسم الصليب... اذبح

مدحت قلادة

عانت الشعوب منذ قرون عديدة مضت من حكم الدولة الدينية التي يحكم فيها الكهنة بإسم الله وكانت أحكام القتل والظلم تتم بمرجعية دينية فتم القبض على كل من رفع صوته شادياً بأنغام مختلفة لا تتناغم مع الحظيرة وقطعانها .

فى الدولة الدينية رجال الدين كانوا هم  الحكام الفعليين في البلاد ويتحكمون في مفاصل الدولة انطلاقا من خلفيتهم الدينية،  بل وكان الإمبراطور أو الملك  يستمد قوة سلطته وملكه من رجال الدين.

مصر تبكى أطفالها...

بقلم منير بشاى

      اتصور مصر سيدة كريمة عطوفة تفتح بيتها لايواء كل غريب واطعام كل جائع واعطاء الامان لكل مظلوم.  هذه العادة الأصيلة فى مصر جعلت العناية الالهية تختارها لتكون الملجأ الذى يأوى الطفل يسوع الهارب من بطش هيرودس.  ومصر كانت دائما الام الحانية التى تحب وتحمى اطفالها.  فأين ذهبت تلك القيم المصرية الاصيلة فى هذا الزمن الصعب؟

      عندما يحكم بسجن اربعة اطفال بين الخامسة عشر والثامنة عشر بالسجن لمدة 5 سنوات مع النفاذ وهى اقصى ما هو متاح للقاضى.  وعندما لا يسمح القاضى بقبول الكفالة لحين نظر القضية فى الاستئناف وبذلك يكون هؤلاء الاطفال عرضة للقبض عليهم فى اى وقت.  عندما يحدث هذا فنحن امام حالتين: إما اننا نتعامل مع عتاة المجرمين الذين كانوا يخططون لدمار مصر، وإما اننا نتعامل مع اطفال ابرياء اصبحوا فريسة للتعصب الذى يعم مصر فى هذه الايام.  الحالة الثانية هى الحقيقة للاسف الشديد.

     

ناشط حقوقي: تلفيق تهم ازدراء الأديان للأقباط يفتت الوحدة الوطنية

الرئيس المنتخب عبد الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي

قال الناشط السياسي والحقوقي جرجس بشري إن ملاحقة عدد من الأقباط وتلفيق اتهامات ازدراء الإسلام بهم زورا وبهتانا سيكون إحدى الآليات والأدوات التي يستخدمها المتربصون بمصر ووحدتها في الفترة المقبلة لتفخيخ المشهد السياسي والدفع نحو تفتيت الوحدة المصرية.
وناشد بشري الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي بسرعة اتخاذ القرارات والآليات الحكيمة التي تسد على المتربصين بمصر ووحدتها وأمنها كل الذرائع لإثارة الفتنة وإجراء تعديل قانوني يلاحق كل من يزدري الإسلام والمسيحية أيضا أو يتهكم عليهما.

يا ريس.. مصر بتصبح علينا بحبس أبناءنا

صموئيل تاوضروس 

تلقينا بكل الاشمئزاز والانزعاج حكم القضاء المصري في القضية رقم  350 لسنة 2015 الصادر بتاريخ 25 فبراير 2016، بالحبس خمس سنوات (وهو الحد الأقصى للعقوبة) لثلاثة طلاب أقباط من قرية الناصرية بمركز بني مزار محافظة المنيا هم مولر عاطف داود وألبير أشرف وباسم أمجد، وإيداع المتهم الرابع كلينتون مجدي مؤسسة عقابية بزعم ازدراء الأديان على خلفية تمثيل مشهد ارتجالي ساخر ينتقد تنظيم داعش الارهابى.

المتابع المنصف لهذه الواقعة يؤكد أن الجريمة ليست في مقطع الفيديو فالذين قاموا بالتصوير هم صبية قاموا بعمل ارتجالي ساخر ولا يوجد فيه أي قصد جنائي بل قاموا بتمثيل لجرائم داعش المنتشرة بالفيديو ليس أكثر. ولم يقوموا حتى بنشره بعد تصويره بل انتشر بعد عام من تصويره عندما عثر شخص ما على شريحة الموبايل التي تحمل هذا الفيديو.


2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com