Print

إسلام بحيري الدولة العثمانية القاتلة بنيت على أساس باطل من دحر للأرمن وإذلال للمسيحيين

إسلام بحيري الدولة العثمانية القاتلة بنيت على أساس باطل من دحر للأرمن وإذلال للمسيحيين

إسلام بحيري: الدولة العثمانية القاتلة بنيت على أساس باطل من دحر للأرمن وإذلال للمسيحيين

كتبت: ماريا ألفي
خاص لــ صوت المسيحي الحر

أكد إسلام بحيري، الباحث والمفكر، خلال برنامجه "البوصلة"، المقدم عبر فضائية "تين"، أمس الأمس، أن الدولة العثمانية ما هي إلا دولة ظالمة قاتلة، بنيت على أساس باطل من قتل الناس وتفريق الطوائف الإسلامية ودحر الأرمن وإذلال المسيحيين.

وأوضح بحيري أنه بسقوط الدولة العثمانية الظالمة والخلافة الإسلامية هناك فتم ربطها ظلمًا بالإسلام، وبدأت أدبيات البكاء والحديث عن "المؤامرة على الإسلام"، مؤكدًا أن الدولة العثمانية بُنيت على أساس باطل فبُنيت على قتل الناس وتفريق الطوائف الاسلامية ودحر الارمن وإذلال المسيحيين بالعموم.

وقال :"فعندما تنهار وهذا الطبيعي فلا للإسلام علاقة بذلك، ولكن بسبب كلمة الخلافة تم ربطها بالإسلام ظلمًا، وعندما سقطت للأبد الحمدلله حتى يستفيق الإسلام، فتصور هؤلاء أن  الإسلام هو الذي انكسر، وعندما تكاتلت الدول الغربية على منظور الخلافة فربطتها بالمؤامرة على الاسلام.

وأوضح أن ما فعله العثمانيين لا يحصى والجميع ينكر ولا يقول الحقيقة، أنها كانت دولة ظالمة فاسقة، حكمت باسم الإسلام ظلمًا واغتصبت السبايا، فالمؤسسات الرسمية لا تقول الحقيقة وتعتذر .

وأشار إلى أن أدبيات المؤامرة على الإسلام ظهرت قبل 100 سنة، فمنذ عام 1924 وفي تعذي الصوت العام بصوت خافت منذ بداية الإخوان المسلمين وصولاً بداعش، مضيفًا "لا نتحدث عن الإخوان فهم أحقر من أن نضيع عليهم حلقات، موضحًا أن الإخوان جهلة و"سيد قطب" غبي وجاهل ولكنه كان حلو الكلام شكلاً ولكنه مليء بالشرور.