Print

بعد محاولة ذبح قبطية الوراق :

محاولة "أقامة الحد "بذبح على قبطي بالمرج 

كتب : نادر شكرى

بعد واقعة محاولة ذبح القبطية كاترين رمزي بالوراق بالجيزة ، حاول متطرف أمس ذبح قبطي بنفس الطريقة بمنطقة المرج ، عندما توجه ملتحي لصاحب ورشة " دوكو سيارات " بشارع البترول ، وحاول ذبحه باستخدام آلة حادة " كتر" ، وهو يوجه شتائم وسباب للأقباط ووصفهم " بقوم لوط " ،

وأسفر الحادث عن قطع من الأذن إلى الرقبة 7سم ، وتم نقل القبطي للمستشفى والقي المواطنين القبض على المتطرف الذي اعترف بالواقعة أمام نيابة المرج .  

وتروى شقيقة القبطي الذي أنقذته العناية الإلهية من الموت تفاصيل الواقعة " شقيقي يدعى رفيق كرم " 56 عاما " ويقيم بمنطقة الزيتون ، ولكن يمتلك ورشة " دوكو سيارات " بشارع البترول ، وفى الساعة 8 مساءا كان يجلس شقيقي أمام الورشة فجاء شخص ملتحي في عمر الثلاثينات ، ليوجه له سباب وشتائم بأنه " مسيحي كافر ومن قوم لوط " فتعجب شقيقي وحاول ان يستوعب ما يحدث لاسيما أنها المرة الأولى التي يرى فيه هذا الشخص ، ولكن فوجئ ان الشخص اخرج " كتر" وحاول ذبح شقيقي " الذي قاومه ولكن أسفر عن إصابة شقيقي بقطع من بداية الأذن إلى الرقبة .  

• تطبيق الحد وأضافت فى تصريحات للاقباط متحدون تم نقل شقيقي إلى المستشفى للعلاج الجرح وبعد خياطته ظل ينزف فتم نقل لطبيب أخر الذي وجد الجرح غائر فقام بخياطته من الداخل والخارج ، وكان على قرب من شرايين الرقبة ، ونجح الاهالى وشقيقتي وهى طبيبة كانت متواجدة في القبض على المتهم ويدعى محمد عوض 32 عاما وتسليمه للشرطة وتحويله للنيابة ، حيث اعترف انه قام بالواقعة بحجة " تطبيق الحد على المسيحيين لأنهم من قوم لوط " ، وانه لا يعرف شقيقي ولكنه لأنه مسيحي فذهب لتطبيق الحد عليه .  

• المسيحيين من قوم لوط

وقال إيهاب عطية يوسف محامى المجني عليه في تصريحات للأقباط متحدون أن المتهم تم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق في القضية رقم جنح المرج رقم  824 لسنه 20 20 وتم إحالته للمحكمة في جلسة سوف تنظر السبت المقبل بمحكمة المرج ،

في تحويل سريع بعد اعتراف المجني عليه بتفاصيل الجريمة منفردا وانه قام بذلك ، لأنه يكره النصارى وهم من قوم لوط ، ويجب تطبيق الحد عليهم ، وانه المجني عليه لا يغض البصر بحسب قوله ، وان النصارى يرتكبون الفحشاء .  

وعلق يوسف في تصريحاته ان توصيف القضية وتحويله لمحكمة الجنح أمر يشوبه خطأ نظرا لان الواقعة هي شروع في القتل ولذا كان يجب تحويلها لمحكمة الجنايات ، لاسيما ان المتهم اعترف بالدليل وكيف حصل على أداة الجريمة ، وتنفيذه للواقعة بغير معرفة بالمجني عليه ، وهو أمر يمثل خطورة في تكرار هذه الوقائع لاسيما بعد محاولة ذبح السيدة كاترين رمزي بالوراق ، وسبق تكرار هذه الوقائع من قبل وكانت تنسب ان أصحابه من المختلين عقليا مشيرا ان تكرار هذه الجرائم قد يكون خلفها تنظيم ممنهج ، وهو ما يجب الحرص منها لاسيما ان نفس المتهمين بعد خروجهم من السجن او المصحة النفسية قاموا بتكرار الجرائم مثل المتهم بمحاولة ذبح قبطية الوراق .

شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي https://www.copts-united.com/Article.php?I=3972&A=532238#