صدرت جريده المصرى اليوم تحت عنوان اقباط المهجر يطالبون بقياده سياسيه بمقاله اقل ماتوصف بها جهل من الكاتب عمرو بيومى او او انه انسان مغرض اراد بتلك المقاله المساس بكرامه الهيئه ورؤيتها السياسيه
وتتلخص المقاله فى اننا نهاجم البابا شنوده والقيادات الكنسيه واننا نحملها مسئوليه ضياع حقوق الاقباط .
الحقيقه تقول ان المقاله التى كتبتها كانت تدافع عن الكنيسه من محاوله الصاق تهمه التقصير بها فى حقوق الاقباط وقلت ان الامور السياسيه لابد لها من قياده سياسيه بجانب القياده الروحيه حتى تجنب الكنيسه الحرج او الصدام مع الحكومه . وان الحكومه تحاول بشتى الطرق خلق القلائل والوقيعه بين الكنيسه والشعب . وان الكنيسه ليس دورها سياسى بل دينى وان الحكومه تطلب من الكنيسه تأييدها فى امور وتمنعها من التحدث بأسم الشعب فى أمور كثيره لدرجه ان الكنيسه اصبحت بوق للحكومه فى تأييدها فقط ولكن الحكومه لاتسمح لها بالتحدث فيما يمس حقوق الاقباط .
اما عن الكاهن القمص صليب متي ساويرس، عضو المجلس الملي وكاهن كنيسة مارجرجس «الجيوش» فأنا لا أظن انه قد صرح بأننا نحاول الاسترزاق من موضوع العياط فالحقيقه تقال اننا صرحنا منذ اول دقيقه ان من يريد التبرع يرسل التبرعات مباشره للضحايا او للكنيسه بل وضعنا حساب الكنيسه فى العياط لمن يريد التبرع .. وقلنا اننا لا دخل لنا بتلك التبرعات على الاطلاق بل ذهب وفد المنظمه للعياط لتقديم مساعدات عينيه وماديه للضحايا ورفض الامن دخول وفد الهيئه لمقابله الاهالى .ولو صرح الكاهن بهذا الامر فقد اخطأ خطأ كبيرا فى حق نفسه قبل ان يخطئ فى حقنا وللقياده الكنسيه ان تحقق فى هذا الامر حتى لا يستخدموا الكهنه فى المستقبل فى طعن الحركه القبطيه .
وقد نما الى علم المنظمه ان هناك من اتصل ببعض قيادات الكنيسه ايضا واخبروهم اننا نطالب بمحاكمه قداسه البابا وهذا لم يحدث على الاطلاق فقداسه البابا رأس الكنيسه وله منا كل الاحترام والتبجيل ولن تفلح محاولاتهم فى الوقيعه بيننا وبين الكنيسه .
الامر الغريب ان تهاجمنا مجموعه من الصحف فى نفس التوقيت والذى يرتبط بتوقيت اعلاننا على العزم على تسجيل الهيئه فى مصر والعمل من داخل مصر .. فهل يا ترى هناك علاقه بينهما وهل صدرت اوامر عليا او امنيه بتمهيد الطريق لرفض تسجيلنا فى مصر او لابعاد الشعب القبطى عننا بعد ان شعرت الحكومه بالاقبال والترحيب من الاقباط بتسجيل الهيئه فى مصر ؟؟
منظمه مسيحى الشرق الاوسط
نادر فوزى
رئيس المنظمه
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=61999
أقباط في المهجر يطالبون بقيادة سياسية للمسيحيين في مصر.. وقصر دور شنودة علي الصلاة
كتب عمرو بيومي //٢٠٠٧
شنت منظمتا «مسيحيو الشرق الأوسط» و«أقباط متحدون» هجوما عنيفا علي الكنيسة الأرثوذكسية، بسبب موقفها من أزمة العياط الأخيرة. وطالبت المنظمتان بمحاسبة قيادات الكنيسة واقتصار دور البابا علي الصلاة والمسائل الروحية فقط.
وقال نادر فوزي رئيس منظمة «مسيحيو الشرق الأوسط» في بيان نشر علي موقعها أمس،
تحت عنوان «الكنيسة وقيادة الشعب»: إن الكنيسة أصبحت بوقا للحكومة في مناسبات مختلفة منها اجتماع المجمع المقدس لترشيح الرئيس حسني مبارك للرئاسة أو المطالبة بعدم المساس بالشريعة ومنع الأقباط من زيارة القدس.
وانتقد الدكتور عوض شفيق، مدير الإصدارات القانونية في موقع منظمة «أقباط متحدون»، التي يرأسها عدلي أبادير، المسؤولين في الكنيسة لتجاهلهم «الظلم الواقع علي الأقباط»، واعتبر أن «الكنيسة ضيعت حقوق المسيحيين». وحذر القمص صليب متي ساويرس، عضو المجلس الملي وكاهن كنيسة مارجرجس «الجيوش» مما قال إنه محاولة خبيثة من جانب من يسمون أنفسهم أقباط المهجر لإثارة الوقيعة بين البابا والنظام،
وأكد أن البابا لا يتدخل في في النواحي السياسية وأن عمله روحي وديني. وقال ساويرس: إن جمع هذه المنظمات تبرعات بحجة مساعدة متضرري العياط لا يعدو كونه عملية استرزاق.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=34689&Page=1