))))))))
((((((انشغلت القاهرة الأسبوع الفائت بوفاة "بدور" الطفلة التي لم يتعد عمرها11 سنة بمحافظة المنيا (نحو 250 كلم جنوب القاهرة) بعد إجراء عملية ختان لها (حيث يجرى قطع أجزاء من أعضائها التناسلية فيما يعتبره البعض انتهاكا لحرمة الجسد وتشويها له لكن لدى أطراف إسلامية فإنه طقس مرعي) وتلقت الطفلة جرعة تخدير زائدة من قبل نفس الطبيبة قبل إجراء العملية.

وبعد أسبوع حافل بالبيانات وإبداء الحزن على وفاة الطفلة قرر وزير الصحة المصري د حاتم الجبلي الخميس 27-6-2007 حظر عمليات ختان الإناث في جميع المراكز الطبية الحكومية والخاصة. كما حذرت نقابة الأطباء أعضاءها من إجراء ختان الإناث، سواء في العيادات أو المستشفيات أو المنازل، وأكدت أن هذه العملية لها آثار صحية مدمرة علي صحة الأنثى من الناحيتين العضوية والنفسية وأصدرت دار الإفتاء والأزهر الشريف فتوى"تحرم" هذه العملية وتنفي أنها فريضة إسلامية رغم أن كثيرا من الشيوخ يؤكدون على كونها سنة عن الرسول--- .))))))


قامت الدنيا ولم تقعد ونحن فى طليعتهم وحزنا كثيرا على الطفلة الشهيدة وكما جاء بالخبر سوزان مبارك وحسنى مبارك و المفتى وشيخ الازهر والصحافة والتليفزيون والكتاب قامت ولم تقعد والدنيا والدين وامة لا اله الا الله عن بكرة ابيها --ولهم كل الحق --

الموضوع قاتل لطفولة و مستقبل البنات ويخالف مبادئ حقوق الانسان ويستند على تخاريف دينية ثبت خطاها

تلت هذه المصيبة مصيبة حمل وولادة الطفلة هند البالغة احد عشر عاما نتيجة اغتصاب لوحش ادمى تعدى 22 عاما والمصيبة ان النيابة تفرج عنه لحين اثبات الجريمة بتحليل رغم ان الطفلة تعرفت عليه عدة مرات وقامت الدنيا وطالب بعض المواطنين ببتر العضو الذكرى للمجرم بميدان عام ببرنامج معتز الدمرداش الذى شاهده ملايين المصريين على الهواء
ا
لقد بكيت وتاثرت كثيرا لوفاة بدور واغتصاب هند كانسان لكن ما اثارنى هو كمية الازدواجية والتعصب الشديد ومرض انفصام الشخصية والذهان او التخلف العقلى الذى اصاب اعلامنا وكتابنا ومواطنينا وشيخ ازهرنا ومفتينا وحتى شعبنا القبطى

اوضحت لى ردود الفعل على ماسى هند وبدور اننا نستطيع ان نكون بشر لدينا احساس و ضمير ولكن بمزاجنا وحسب نوعية ودين الضحية

بنات الاقباط القصر وعددهم بعشرات الالاف اغتصبوا علنا وتمت اسلمتهم بطرق اجرامية قذرة تعف الحيوانات والابالسة عنها ولم نسمع تحرك احد

خدرت البنات وخطفت وتم تسليط احط انواع البشر ليصوروهم باوضاع مشينة لاسلمتهم عنوة بالفروج و عرصت الدولة بل خططت ومولت وطرمخت و هددت اهل البنات القصر

 واكبر مثال لدينا هو تعريص حسنى الغيرمبارك نفسه على قضية ماريان و كريستين القاصرتان ومسخرة الاعلام والصحافة والتليفزيون فى طمس حقيقة انهما اغتصبتا قاصرتان حتى بعد تمثيلية حسنى مبارك و المذيع وائل الابراشى و القواد حبيب وقد تم تحميلهما و للان لم تعودا لاولياء امورهن الاقباط

واشترك بهذا العمل القذر الحيوانى الازهر بمؤسساته وشيخه باسلمة الفتاتين ومعهم عشرات الالاف من بنات الاقباط القصر بشراهه وعزم --حتى بت اشك انهم ينالون نصيبهم بولائم جنسية من هؤلاء البنات القصر اللاتى اعتقد ايضا ان ملك الثالثة الابتدائية ينال نصيبه من شرف بناتنا ولماذا لا وهو كبير القوادين الممولين لهذه المؤامرة الحيوانية ضد بناتنا

الانسانية والشرف والشهامة و حفظ الاعراض ومنع القذارة الشيطانية واساليب حثالة الانسانية مبادئ لا تتجزا ولا تختلف معاييرها الاخلاقية حسب اختلاف الدين او الجنس او العقيدة

ومن اسوا المظاهر اللاانسانية سكوت المسلمين اخوة الوطن على انتهاك عرض القبطيات القصر وثورتهم العارمة على عرض طفلتين مسلمات

واهيب بضميرهم المختفى والذى ارجو الا يكون انقرض بفعل اخوان عاكف واخوان مبارك و فلوس ملك الثالثة الابتدائية

الطفل هو طفل سواء كان مسيحيا او مسلما والاغتصاب وخصوصا المقرون بجريمة اسلمة قاصر وتخديرها و تحبيلها وتهديدها بالانتقام من عائلتها وايضا تغطية وتعمية وتهديد اجهزة الدولة القذرة لاهالى الطفلات القصر يجب ان تكون جريمة عالمية لاتسقط بالتقادم

واختم بابيات شعرية للشاعر بحر العلوم اقتبس جزء يناسب ماساة الاطفال المغتصبات

رحت أستفسر من عقلي وهل يدرك عقلي محنة الكون التي استعصت على العالم قبلي
ألأجل الكون أسعى أنا أم يسعى لأجلى وإذا كان لكل من فيه حق: أين حقي؟
فأجاب العقل في لهجة شكاك محاذر أنا في رأسك محفوف بأنواع المخاطر
تطلب العدل وقانون بنى جنسك جائر إن يكن عدلا فسله عن لساني: أين حقي؟
أنا ضيعت كما ضيعت جهدا في هباء باحثا عن فكرة العدل بكد وعناء
وإذا بالناس ترجو العدل من حكم السماء وسماء الناس كالناس تنادى: أين حقي

ما لبعض الناس لا يحسب للتفكير فضلا ومتى ناقشته الرأي تعداك وولى
زاعما إبقاء ما كان على ما كان أولى من جديد يعرف الواقع منه: أين حقي ؟
ليتني أستطيع بعث الوعي في بعض الجماجم لأريح البشر المخدوع من شر البهائم
وأصون الدين عما ينطوي تحت العمائم من مآس تقتل الحق وتبكى: أين حقي؟
يا ذئابا فتكت بالناس آلاف القرون أتركينى أنا والدين فما أنت وديني
أمن الله قد استحصلت صكاً في شؤوني وكتاب الله في الجامع يدعو: أين حقي؟
أنت فسرت كتاب الله تفسير فساد واتخذت الدين أحبولة لك واصطياد
فتلبست بثوب لم يفصل بسداد وإذا بالثوب ينشق ويبدو: أين حقي؟
بان هذا الثوب مشقوقا لأرباب البصائر فاستعار القوم ما يستر سوءات السرائر
هو ثوب العنصريات وهذا غير ساتر وصراخ الأكثريات تعالى: أين حقي؟!
كيف تبقى الأكثريات ترى هذى المهازل يكدح الشعب بلا أجر لأفراد قلائل
وملايين الضحايا بين فلاح وعامل لم يزل يصرعها الظلم ويدعو: أين حقي؟
يا قصورا لم تكن إلا بسعي الضعفاء هذه الأكواخ فاضت من دماء البؤساء
وبنوك استحضروا الخمرة من هذى الدماء فسلى الكأس يجبك الدم فيه: أين حقي ؟!

حاسبيني إن يكن ثمة ديوان حساب كيف أهلوك تهادوا بين لهو وشراب
وتناسوا أن شعبا في شقاء وعذاب يجذب الحسرة والحسرة تحكى: أين حقي؟
وفتاة لم تجد غير غبار الريح سترا تخدم الحي ولا تملك من دنياه شبرا
وتود الموت كي تملك بعد الموت قبرا واذا الحفار فوق القبر يدعو: أين حقي؟!

ما لهذى وسواها غير ميدان الدعارة لتبيع العرض في أرذل أسواق التجارة
وإذا بالدين يرميها ثمانين حجارة وإذا القاضي هو الجاني ويقضى: أين حقي؟!

أين كان الدين عنها عندما كانت عفيفة ومتى قدر حقا لضعيف وضعيفة
ولماذا عدها زانية غير شريفة الآن العرف لا يسمع منها: أين حقي؟!
كان من واجبه يمنحها عيش كفاف قبل أن يضطرها تبتاع عيشا بعفاف
ولماذا أغلظ القاضي فيها وهو مناف لنواميس ولا يسأل منها: أين حقي!
كم زنى القاضي وكم لاط بولدان وحور واحتسى أوفر كؤوس من أباريق الفجور
أين كان الدين عن إجراء قاضيه الخطير ولماذا لم يصارحه كسجان: أين حقي؟!

القاضي الدين تميز على حال الجماعة أعليه الحكم لا يرى وان يأبى أتباعه
أقضاة الدين أدرى بأساليب الشفاعة واذا الدين ارتضاها لم يطالب: أين حقي؟!
برياء ونفاق يخدعون الله جهرا أين مكر الله ممن ملئوا العالم مكرا
إن صفا الأمر لهم لن يتركوا لله أمرا وسيبقى الله مثلى مستغيثا: أين حقي؟!
ليس هذا الدين دين الله بل دين القضاة لفقوه من أحاديث شياطين الرواة
وادعوا أم من الله نظام الطبقات إن يكن حقا فقل لي يا إلهي: أين حقي؟

ولا اريد ان اتقبل العزاء فى ضمير المصرين اذ اخشى انه مات بالسكتة الاخوانية السعودية المهدعاكفية المباركية!
ولا يفوتنى ان الطم على ردود افعال الاقباط الضعيفة على شرف بناتهم مقارنة بما فعله الاخرون امام اعينهم