مابين فرحة ودموع من أسرته: الطبيب القبطي المحتجز بالسعودية
يصل القاهرة اليوم بعد الإفراج عنه!!
15/08/2007
القاهرة – نادر شكرى
وصل إلى القاهرة مساء اليوم الطبيب القبطي الدكتور ممدوح فل فهمي،
والذي كان محتجز بالسعودية منذ عامين بتهمة التبشير، وكانت أسرته في استقباله بلهفة وحرارة بعد أن ذاقت المرارة والمعاناة واستجاب لهم الله ليحرر هذا الطبيب من قبضة الظلم الذي وقع عليه من زملاءه في العمل لكونه قبطياً.
وفى اتصال هاتفى مع الأستاذ مدحت فل شقيق الدكتور ممدوح فل أوضح لنا أنهم لم يكن لديهم علم مؤكد بوصول الدكتور ممدوح فى هذا التوقيت وأن هذا جاء بشكل مفاجئ ، حيث فوجئنا بأتصال منه فى المطار واسرعنا بالذهاب لنجده فى حالة من الإرهاق الذهنى والبدنى وهو ما منعنا من الحديث معه بشكل مستفيض لنتعرف منه على ملابسات قدومه إلى القاهرة ، ووعدنا بأتصال هاتفى معه قريباً .
شعور لا يوصف وفرحة لا تقدر من جانب أسرته التي تعلم بخبر الإفراج عنه ولكنها كانت تضع يدها على قلبها خوفاً من منعه عند رحيله من مطار السعودية ولكن لم يستطيعوا تمالك الفرحة وذهب الجميع يهلل ويزغرد فرحة بالإفراج عن ابنهم الذي جاء خروجه بعد معاناة طويلة.
نجحت جهود المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان في حل مشكلة الطبيب المصري المحتجز في السعودية وعودته إلى أرض الوطن، ووجهَ جبرائيل شكره لكل المتعاونين في هذه القضية وشكره لأعضاء مجلس الأمناء مسلمين وأقباط ومساعد وزير الخارجية السفير أحمد القويسني وشكره للسفير هشام عسران مستشار وزير الخارجية شكراً للسفير فوزي عشماوي سفير مصر في المملكة العربية السعودية وشكره لجميع أقباط المهجر على شعورهم ومجهودهم وإحساسهم ودفاعهم عن هذه القضية الهامة واستجابتهم لنداء التهدئة الذي طالب به.