Print

     

الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية

   

قامت الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية بربط علم مصر بين كنيسة القديسين و المسجد المقابل فى إحتفالية ضمت كل طوائف الشعب المصرى فى الإسكندرية. و ذلك رداً على الجريمة التى قام بها بلطجية الحزب الوطنى بقتل قس بصعيد مصر لضرب ما تم إنجازه بعد الثورة الشعبية المصرية. و أبلغ دليل على إن الحزب الوطنى المهزوم هو من قام بها, هى إنه و خلال الفترة من 26 يناير حتى 11 فبراير لم يكن هناك أمن فى الشارع المصرى و لم ترتكب جريمة واحدة تحت مسمى طائفية. و الدليل الآخر هو إن الفاعل لم يترك دليلاً من بصماته على الخزينة بل وجدت مادة مطهرة أزالت البصمات من على كل الأماكن بعد إرتكاب جريمته النكراء.

من فضلكم, و أتمنى أن لا يتم إلصاق أى فعل بالدين لآن من يقوم بهذه الأفعال لا يمكن أن يكون تابع لآى دين.

دعونا نسمى الأسماء بمسمياتها الحقيقية و نوصفها كما يجب أن تكون. و لا داعى للإنجرار وراء ما يريده الحزب الوطنى الذى يريد أن يلعب على الوتر الطائفى هذه الأيام. أتمنى أن نعى الدرس الصحيح. يجب أن نستذكره و نتعامل معه بالأسلوب الصحيح و لا ننجر وراء أنصاف المتعلمين من الجانبين, و أن لا نلصق أى عمل بالدين الإسلامى. نحن كالجمعية الوطنية للتغيير نتابع كل الخطوات التى تسير فيها الأدلة الجنائية للكشف عن ملابسات هذا العمل, و لم نتركه لرجال الداخلية وحدهم. فهناك عدد من الضباط الذين نتعامل معهم, و كذلك عدد 5 محامون يتابعون خطوة بخطوة منذ الأمسز فأرجو الإلتزام بما تمليه علينا مصلحة مصر فى هذا الوقت


http://www.youtube.com/watch?v=GjIPkLCT99A&feature=player_embedded#at=36