Print
   
بيان إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (إيكور)
بشأن انتخابات الاعادة بين الفريق "شفيق" ومرشح الإخوان "محمد مرسي"
   
تمر مصر اليوم بمرحلة هامة من تاريخها الحديث يحدد الشعب فيها مسار مصر ومستقبلها ربما ليس لعدة سنوات فقط انما لعدة أجيال قادمة لذلك نحن أتحاد المنظمات القبطية بأروبا (إيكور ) نهيب بجموع شعب مصر العظيم بكل فئاتة وأطيافه بالمشاركة الأيجابية فى الأنتخابات القادمة لتحديد مستقبل مصر القادم .
ونعلن نحن أتحاد المنظمات القبطية بأروبا رفضنا الكامل لكل اساليب التهديد والوعيد من التيارات المتاسلمة لاقباط مصر لفرض مرشحًا بعينة على الاقباط .
كما نستنكر كلمات الأستعلاء الواضحة المملوءة كراهية وتعالى من مرشح الاخوان "محمد مرسي" وتهديدة لخمسة مليون ونصف مصرى بدهسهم تحت اقدام حذاءه، متهمًا اياهم بالفلول متناسيا ان جماعته هم الفلول الحقيقيين.
  
ونتساءل فى تعجب شديد أن كان التهديد والوعيد من " رئيس حزب الحرية العدالة " الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين قبل فوز مرشحهم هو الدهس بالأحذية لمعارضيهم ... فماذا سيكون الدهس للمعارضين بعد فوزة لاقدر الله..
أننا نؤكد رفضنا لكل من يحاول النيل من وطنية أقباط مصر الذين لم يكونوا تابعين يوم واحدا طوال تاريخهم لأوامر صادرة من دول جوار خليجية أو بترولية مثل قطر والسعودية التى سيطرت بالأموال البترودولارية علي الجماعات الدينية المتأسلمة ووجهتها لخدمة طمحوتها للسيطرة علي مقدرات الشعب المصري منذ عدة عقود من الزمن.
انطلاقا من مصريتنا الأصيلة وحبنا لبلادنا مصر الغالية نهيب بجموع الشعب الصرى بالتدقيق فى الاختيار، وفرز الغث من السمين لنحقق امال الثورة كى لانستبدل ديكتاتورية بوليسية بديكتاتورية دينية فان كانت البداية هى الدهس بالأحذية فكم ستكون النهاية يالها من حرية وديموقراطية المتمثلة فى حزب " الحرية والعدالة " ...


لذلك نعلن نحن اتحاد المنظمات رفضنا لكل تصريحات المتأسلمين ضد الاقباط ونعلن دعمنا للمرشح المناسب لمصر فى تلك الفترة فليس لنا اختيار سوى الدولة المدنية اما الدولة الدينية فهى دولة تعمل على الفرز الطائفى وسن قوانين ضد المواثيق الدولية وتعيق مسيرة مصر للتقدم بل تؤدي الي تراجع مكانتها الي اقل من شعوب العالم الثالث الموصومة بالتخلف و تحطم امال المصريين جميعا " لتصبح مصر الصومال أو افغانستان ...
نُهيب بكل مصرى حر أصيل أن يرفض رشاوى السكر والزيت والمبالغ النثرية من الجماعات الدينية المموله خليجيًا لشراء مستقبل مصر ونبذ سلوك تلك الجماعات الغير اخلاقى واللادينى ...
إننا مع الدولة المدنية المصرية أيًا من كان رئيسها ونرفض الدولة الدينية التى يقودها التيارات المتاسلمة لتقسيم مصر، وتهدر حقوق المواطنين وتزهق دماء ابناء الوطن ليس الاقباط فقط بل كل الاخوة المسلمين الرافضين لتلك الجماعات .
  
رئيس اتحاد المنظمات القبطية باروبا
  مدحت قلادة
نائب رئيس الاتحاد         منسق عام الاتحاد
 ابراهيم حبيب             مجدى يوسف