Print

mcn 

سلفيون يغلقون الكنيسة ( المعمدانية ) بالمنيا والحكومة رفضت التدخل خوفا من بطشهم

المنيا فى 1 سبتمبر / ام سى ان /

السلفيون اغلقوا الكنيسة والمعاناة لاتزال مستمرة

قال القس ميلاد شحاته ، راعي الكنيسه المعمدانية بقرية (الحوصليه) التابعه لمركز المنيا – جنوب مصر - "إن الاقباط عانوا كثيرا قبل الثورة من الظلم والاقصاء، وكنا نأمل بعد الثورة ان تتحسن الاحوال , لكن الامور ساءت اكثر حيث يعاني الاقباط الي جانب التهميش والاقصاء من الاستيلاء علي اموالهم وبيوتهم وخطف ابنائهم وغلق كنائسهم " , مدللا علي ذلك بما حدث بالقرية ، حيث قام سلفيو القرية باغلاق الكنيسة المعمدانية بالقرية , وحتي وقتنا هذا لا يستطيع الاهالي فتح الكنيسة ولا اقامة الصلوات بها .

واشار الى انه عندما استنجد بالحكومة، رفضت التدخل خوفا من بطش السلفيين , مناشدا المنظمات الحقوقية الدولية والمحليه بذل قصاري جهدهم في سبيل حصول الاقليات علي حقوقهم .

واضاف لـ / ام سى ان / إنه" بدلا من ان تراقب الدولة اموال الكنيسة التي لا تساهم فيها بشئ , كان الاولي بها ان تفرض الرقابه علي الاموال التي تدخل البلد من الخارج لتخريب مصر" .

وتساءل القس شحاته "هل لازال الفكر الارهابي الذي ينظر الي اموال الاقباط كأنها غنيمة يسيطر علي افكار المسلمين تجاه اقباط مصر , وهل هذا القانون الذي يقرر فرض الرقابه المالية علي الكنائس لا يعلم ان هذه الاموال تعمل من اجل خير مصر وليس تخريبها" , مضيفا " ان كان هناك خطوات جادة لفرض الرقابة المالية علي الكنيسة، لا بد من مساواة الكنيسة بالاوقاف من حيث تعيين القساوسه , وبالتالي حصولهم علي مرتباتهم من الدولة , كما يتم معاملة الكنيسة مثل الجامع من حيث تخصيص اموال لبنائها والترميمات التي تحدث بها ".

وأوضح القس ميلاد " إن مسيحي مصر هم من أكبر أعداد الاقليات في العالم , وعلي الرغم من ذلك هم دائما كبش الفداء في أي اهداف سياسية , ومع كونهم اصل البد وغير نازحين اليها الا ان جميع الحكومات قبل وبعد الثورة تستخدمهم في اغراض سياسية