Print

 

اتحاد نشطاء اقباط كندا يصدر بيان شديد اللهجه بشأن احتجاز اقباط في ليبيا و توجه نداء للحكومه الكنديه للتدخل للافراج عن المعتقلين

اصدر اتحاد نشطاء اقباط كندا بيان شديد اللهجه بشأن احتجاز اقباط في ليبيا علي خلفيه اتهامات بالتبشير بالمسيحيه ، و قد جاء هذا البيان في ظل تصاعد الازمه بعد استمرار حملات الاعتقالات و اشاعات عن ارتفاع اعداد المعتقلين الي 500 قبطي معتقل،
و نص البيان كما يلي:

يشجب اتحاد نشطاء أقباط كندا بشده القبض و احتجاز و تعذيب مئات الأقباط في ليبيا . نحن تشجب تزييف تهم باطله و اطلاق ادعاءات زائفه بالتبشير بالمسيحيه بلا ادله. ان كل الحقاًتق المتاحة تثبت ان الافراد المحتجزين هم افراد عاديين ليسوا مبشريين او لهم علاقه بالأنشطة التبشريه،
ان قرار السلطات الليبيه باحتجازهم بدون تهمه محدده و تعذيبهم و حبسهم في غرفه صغيره لا تنطبق عليها مواصفات السجن و تجهيزات الحياه اليوميه يعتبر انتقاص شديد لحقوقهم الانسانيه،
ان منعهم من توكيل محامين للدفاع عنهم و حضور التحقيقات يضرب عرض الحائط بكل قوانين و لوائح العداله المتعارف عليها دوليا، ان هذه الممارسات الغير مقبوله هي دليل واضح علي غياب المساواة والعداله تجاه الأخرين المختلفين في المعتقد او الديانه،
نحن نركز الضوء علي عدم الكيل بمكيالين وعلي هذه المعامله الغير انسانيه لهؤلاء المسيحيين الابرياء و نرفع الامر لرئيس وزراء كندا المبجل ستيفن هاربر و مكتب الحريات الدينيه الكندي.
لابد من ضمان احترام حريه الاعتقاد ، ان قبول الاخر بغض النظر عن معتقداته الدينيه هي احد الركائز الرئيسيه للحريات ، ان القبض و احتجاز و تعذيب المتهمين بلا دليل هو خرق فاضح لحقوق الأنسان المصونه دولياً،
يناشد اتحاد نشطاء أقباط كندا الحكومه الكنديه و جميع منظمات حقوق الانسان العالميه التضامن معنا في مطالبه السلطات الليبيه الافراج الفوري عن المحتجزيين و نحمل الجانب الليبي مسؤليه امنهم و سلامه ارواحهم امام المجتمع الدولي الحر،
كمجموعه من النشطاء في مجال حقوق الانسان نطالب بالافراج الفوري عن السجناء الابرياء و اسقاط هذه الاتهامات الملفقه ،
يهيب الاتحاد بالحكومه الكنديه ان تتخذ موقف قوي مساند لمطالبنا ، نحن نطالب حكومتنا الكنديه بأعلان موقف قوي في دعم قيم الحريه الكنديه و اتخاذ الخطوات الازمه للمساعده في اطلاق سراح المعتقلين