Print

أقباط تحت قبضة البلطجية وفرض الإتاوات والأمن عاجز

أقباط طهطا تحت قبضة البلطجية وفرض الإتاوات…

بعد مقتل قبطي لإنقاذ ابنه من يد الخاطفين : الأقباط يستغيثون بالجيش لمداهمة بؤر الإجرام 9 حالات خطف فى شهر واحد والامن يخشى المواجهة

  يواصل أقباط سوهاج إستغاثتهم للرئيس عبد الفتاح السيسى ، من أجل التدخل لإنقاذهم من عمليات الخطف وفرض الإتاوات من قبل التنظيمات المسلحة ، التي فرضت سيطرتها على مناطق كثيرة وروعت المواطنين بخطف أبنائهم وطلب الفدية ، حتى لقي قبطي مصرعه الأسبوع الماضي بعد إطلاق النيران عليه من قبل التنظيم المسلح بعد إنقاذ ابنه من يدهم .

  وتقدر حالات خطف الأقباط خلال شهر بمركز طهطا وطما بسوهاج بأكثر من 9 حالات اضطر ذويهم دفع فدية مالية لتحريرهم لعجز قوات الأمن عن تحريرهم ومواجهة هذه التنظيمات ، كما قال ريمون جمال جاد بشاي، من مركز طهطا : نحن نعيش في جحيم ونتعرض للخطف يوميا من قبل التنظيمات ، والأجهزة الأمنية تقف عاجزه عن إنقاذنا ، مشيرا إن والده قتل الأسبوع الماضي بعد إطلاق النيران عليه ، بعد اقتحام البلطجية لصيدلية شقيقي ومحاولتهم خطفه ، فتصدى لهم والدي ورفض تسليم ابنه ، فأطلقوا عليه الرصاص وفروا هاربين على مرأى ومسمع الجميع دون أن يتصدى لهم اى شخص .

أضاف ريمون ، إن قوات الشرطة تعرف هذه التنظيمات وأوكارهم ، ولكن تخشى مواجهتهم ، نظرا لتسلح هذه التنظيمات بالأسلحة الثقيلة ، ورغم تعدد حالات الخطف باستهداف الأقباط من الأثرياء والأطباء والتجار إلا إن قسم شرطة طهطا لا يتحرك ساكنا ، ويدخل المسلحون المدنية ويخرجون دون اى اعتراض من الأكمنة ، وفى الوقت الذى تترك فيه الشرطة هذه التنظيمات لترويع الأقباط ، تقوم الشرطة بمداهمة منازل المسيحيين للبحث عن الأسلحة غير المرخصة ، فهم “لا يستطيعون حمايتنا ولا يتركونا نحمى أنفسنا ” .

  وناشد ريمون تدخل قوات الجيش لمداهمة البؤر الإجرامية لهذه التنظيمات ، ووقف عمليات الخطف وفرض الإتاوات التي أصبحت ظاهرة واضحة في سوهاج ، مشيرا إن الأسبوع قبل الماضي أطلق المسلحون النار على تاجر قبطي يدعى عماد وإصابته في ساقه بعد فشلهم في خطفه من داخل متجره وبين عماله ، مما تسبب في إصابته بالعاهة مستديمة .

الجدير بالذكر أنه قبل عدة شهور أطلق مجهولين النار على مواطن قبطي يدعى صادق حكيم وأولاده بقرية الخازندارية بمركز طهطا بسوهاج ، وتوفي على الفور الأب وأصيب ابنه ممدوح بطلق ناري وتم اختطاف الابن الآخر ميلاد. وتم أطلق سراحة بعد دفع فدية مالية .