أحد عشر استجوابا تطالب بمحاسبة صحيفة الفجر.. الفقي غاب عن الجلسة وقال "اشتكوا" للمجلس الأعلى للصحافة و مطالب بعودة "الشعراوي" للتلفزيون

كتب صالح شلبي (المصريون): : بتاريخ 23 - 4 - 2007

 طالب أعضاء لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب، الحكومة بإنشاء قناة فضائية مصرية للرد على هجوم قناة "الحياة" على الإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة، وزيادة المساحة الدينية بالتلفزيون المصري، وإعادة بث بعض البرامج الدينية التي تم رفعها من على خريطته.

كما طالبوا خلال اجتماع اللجنة أمس برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم للنظر في 11 استجواب مقدمة من الدكتور أحمد عمر هاشم و 10 نواب آخرين بمحاسبة جريدة "الفجر" على هجوم على الإسلام والصحابة.
فيما أبدى النواب استياءهم من اعتذار وزير الإعلام أنس الفقي عن عدم حضور الجلسة واكتفى بتوجيه خطاب إلى المجلس بهذا الشأن قرأه الدكتور أحمد عمر هاشم على الأعضاء.
ونفى في خطابه صلة وزارة الإعلام أو الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) بقناة "الحياة"، قائلاً إنها بدأت بثها على القمر الأوروبي "هوت بيرد" اعتبارا من سبتمبر 2003.
وأوضح في رده أن هذه القناة الناطقة باللغة العربية تقدم برامج تبشيرية تعتمد على استضافة القساوسة المطرودين من الكنيسة وتقوم ببث أفكار مغلوطة عن الدين الإسلامي، وشدد على أنه وفي ظل التقدم التكنولوجي لم يعد ممكنا حجب استقبال مثل هذه القنوات.
وأشار إلى أن وزارة الإعلام ومن خلال شبكاتها الإذاعية وقنواتها التلفزيونية تقوم بشكل مباشر وغير مباشر بإيضاح صحيح الدين الإسلامي والرد على الافتراءات التي تروجها مثل هذه القنوات، لافتًا في ذات الوقت إلى أن وزارة الإعلام تسعى من خلال التنسيق مع مجلس وزراء الإعلام العرب لوضع تشريعات تحكم البث الفضائي العربي.
وأوضح أن مجلس وزراء الإعلام العرب أقر خلال اجتماعه الأخير بالقاهرة، التوصية الخاصة بإصدار تشريعات تحكم عمل هذه القنوات العاملة في القضاء العربي، متوقعًا الانتهاء من هذه التشريعات في القريب العاجل للعرض على الاجتماع القادم لوزراء الإعلام العرب في يونيو 2007.
وفيما يتعلق بالجزء الثاني من طلب الإحاطة بشأن ما نشرته صحيفة "الفجر" من هجوم على الإسلام والصحابة، أكد الفقي أنه يمكن الرجوع إلى المجلس الأعلى للصحافة باعتباره الجهة المسئولة عما ينشر في الصحف وذلك في إطار القوانين والضوابط.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم إذا كانت قناة مثل هذه- يقصد "الحياة"- تخصصت في هدم الإسلام والهجوم على الرسول والصحابة فلا أقل من إنشاء قناة مصرية أو ترد لنا البرامج التي تم رفعها من البث في التلفزيون المصري مثل "حديث الروح" واللقاء الأسبوعي للشيخ الشعراوي.
وأضاف أن الهدف من القناة المقترحة ليس مهاجمة أحد لكن لتصحيح المفاهيم المغلوطة، محذرًا من أن استمرار قناة "الحياة" في الهجوم على الإسلام وعدم إنشاء قناة للرد عليها يمكن أن يؤدي إلى فتنة عمياء لا يعرف أحد لها نهاية
فقد يظهر فريق من الناس يري أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
من جانبه، قال النائب ماهر عقل: إن تكذيب صحابة رسول الله هدم للشريعة وفي نفس الوقت طعن في الدين لأن هؤلاء هم من أوصل القرآن والسنة لنا، وطالب باتخاذ موقف حاسم تجاه صحيفة "الفجر" التي اتهمها بالتطاول على الإسلام.
وأضاف "بيقولوا في شعاراتنا الحالية: مصر أولا وأخيرا.. وأنا أقول الإسلام أولا وأخيرا".
في حين أكد النائب علي لبن أن إنشاء قناة فضائية لن يتعارض مع القانون كما يدعي البعض بأن إنشاءها سيدعو في المقابل إلى مطالبة البعض من الدولة إنشاء قناة مسيحية، مشيرا إلى أن المادة الثانية من الدستور تعطي دستورية لإنشاء قناة إسلامية للدفاع عن الإسلام.
وأكد لبن أن القناة ستكون بمثابة الوسيلة لنقل صوت مجمع البحوث الإسلامية الذي يعد الجهة العليا للدفاع عن الإسلام.
من ناحيته، تساءل النائب عادل البرماوي عن الجهة التي تقف وراء قناة "الحياة" وصحيفة "الفجر"، مطالبا باتخاذ موقف حازم إزاءهما، "لأن الإسلام يُخطط لهدمه من جذوره"، واتهم وزارة الإعلام بالتآمر والتعاون والتنسيق في الحرب على الإسلام لأنها لا تسمح لأي امرأة محجبة بالظهور في التلفزيون المصري


© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com