هل للانسان دور ازاء ما يصيبه من كوارث؟ هل من حقه ان يتحدى الامور التى تصيبه مثل الامراض الفتاكة ام عليه ان يتقبلها دون اعتراض على أساس انها مقدر ومكتوب من الله؟
خلق الله الانسان ليكون له شركة مع الله وليعرف مشيئتة ويساهم فى تنفيذها. ولذلك خلقه الله على صورته وشبهه وحباه بنعمة العقل والتفكير والقدرة على الابتكار والابداع واعطاه حرية القرار والتصرف لتكون اعماله نابعة من ارادته الحرة وليست مفروضة عليه. ومع ان الانسان استخدم هذه الخاصيات فى عصيان الله وعانى بسبب ذلك العصيان وما يزال يعانى ولكن الخطة الاساسية هى ان الانسان يشارك الله اعماله فى حدود قدراته وامكانياته البشرية.
هناك امثلة كثيرة فى العهدين القديم والجديد على وجود دور للانسان فى اعمال الله:
مع ظهور وباء الكورونا وانتشاره فى العالم ترددت بين الناس كثير من التساؤلات: هل هذاالوباء من الله وبذلك يكون التدخل الالهى المباشر هو الوسيلة الوحيدة للقضاء عليه؟ ام انه ظاهرة طبيعية يكون علاجها بواسطة الانسان وباجتهاد العلم؟
واذا نظرنا الى الدائرة الأوسع: هل المرض يرتبط وجوده بضعف الايمان؟ ويختفى مع قوة الايمان؟ ام انه ظاهرة طبية علمية؟ ام ان الموضوع أكبر واوسع؟
ينتهي الصوم الكبير بمعناه الحصرﻱ يوم الجمعة الذﻱ يلي الأحد السادس من صوم الأربعين. ويحتلّ سبتُ لعازر مكانةً خاصةً وفريدة في السنة الليتورجية ؛ ما بين الأربعين المقدسة وبداية أسبوع البصخة.. فالسبت (سبت لعازر) مقدمة الشعانين ورحلة الآلام الفصحية ، وهو إشارة وظل إلى سبت قيامة الرب المجيدة. ويرتبط سبت لعازر بأحد الشعانين ارتباطًا زمنيًا في الليتورجية كيومين متتاليين ؛ يجمعهما أيضًا الموقع الجغرافي ؛ حيث كان الانطلاق من بيت عنيا إلى أورشليم... فالارتباط زمني جغرافي ليتورجي ؛ يأتي كرمزٍ لتحقيق مسبق لقيامة الرب ؛ حيث يظهر لنا لعازر على عتبة أول أسبوع الآلام كسابق لقيامة المسيح ، كما كان يوحنا المعمدان عشية عيد الظهور الإلهي سابقًا له ؛ عندما كان مزمعًا أن يظهر في المعمودية عند نهر الأردن.
كورونا (كوفيد 19) فيروس صغير لا تستطيع ان تراه بالعين المجردة. ولكن منذ ظهوره فى الصين، فى النصف الثانى من عام 2019، قد تحوّل الى وباء عالمى يهدد البشرية. حتى أواخر مارس 2020 تعدّت الاصابات بالمرض فى العالم عدد المليون، تم شفاء حوالى ربع العدد والبقية توفى بعضها والعدد الأكبر ما يزال تحت العلاج. ومن الطبيعى ان عدد الاصابات سيزداد قبل ان يتم حصار المرض ووقف انتشاره.
الدكتور حامد عبد الله حامد الاستاذ بجامعة القاهرة يكتب: خدعوك فقالوا «الدين لله والوطن للجميع!!»
سيذكر التاريخ للسادات بكل فخر أنه في أكتوبر1973 قد أنهى أسطورة دولة إسرائيل الصهيونية، ولكن سيذكر التاريخ له أيضًا بكل حزن أنه قد أنهى للأسف دولة مصر المدنية وجعل منها إمارة من إمارات التخلف الوهابية بعد أن كانت أول دولة في تاريخ الإنسانية سبقت العالم في الحضارة والدين والأخلاق بآلاف السنين قبل الأديان السماوية.
1. بدأت مأساة مصر الوطنية بمشكلة وياللعجب شخصية فقد سجل (عثمان أحمد عثمان) في كتابه، أن (السادات) كان مهمومًا من التأثير الجارف للناصرية فنصحة بمواجهتها بالجماعات الإسلامية ولم تكذب هذه الجماعات خبرًا فقد انتشروا انتشار الثعابين في الجامعات والمدارس والنقابات والجمعيات الخيرية وبدأ الفصل الطائفي بين المصريين لأول مرة علي المستوى الشعبي بعد أن ظهرت لأول مرة علي الجباه (وأولهم السادات ) الزبيبة السوداء!، وعلي أصابع الرجال (الدبلة) البيضاء ! و(الطرح) على رؤوس النساء!، وبمناسبة طرح النساء فقد أقر (الإرهابي العريان) في حديث بالصوت والصورة مع (منى الشاذلي) بأن حكم الإخوان في مصر لم يبدأ بمرسي ولكنه بدأ عندما نجحوا في تحجيب النساء في الثمانينات.
يعيش الاقباط منظومة متناقضة. فالدولة تتوقع منهم سلوكيات مثالية تتمشى مع واجبات الوطنية، ولكن فى المقابل تحرمهم من الحد الادنى للمعاملة الكريمة طبقا لحقوق المواطنة.
واجبات الوطنية
الاقباط لا يحتاجون الى تذكير بمراعاة قيم الوطنية وحب الوطن. فمصر هى وطنهم منذ الاجداد وعلى مدى آلاف السنين. عظام ابائهم وجدودهم اختلطت بتراب مصر ودمائهم الكريمة روت ارض مصر الطيبة. حتى من اضطرتهم ممارسات التحيز الى ترك مصر والحياة خارج حدودها فان مصر لم تخرج يوما من حياتهم فظلوا مهمومين بمشاكلها مهتمين بايجاد حلول لها. ومع ذلك اراد البعض قطع الصلة بهم بتصنيفهم على انهم "أقباط المهجر" على خلاف المسلمين المغتربين الذين لم يلصق بهم احد اسم "مسلمين المهجر". ولكن الاقباط المغتربين رفضوا هذه التسمية العنصرية البغيضة واصروا على البقاء جزءا لا يتجزأ من مصر.
A human rights group in Egypt issued a report “stating that the outlawed Muslim Brotherhood group is behind establishing 13 armed movements that carried out terrorist attacks in Egypt between 2013 and 2019.”
The report “of the Forum for Development and Human Rights Dialogue, openly accused Qatar and Turkey of funding the Muslim Brotherhood group designated by the Egyptian state as terrorist.”
Tariq Ramadan on rape charges: “Yes I made a mistake…It was a political set up….to neutralize the Muslims”
Ever the victim, no matter what. Tariq Ramadan has been accused by several women now of violent rapes. He acknowledges some nebulous wrongdoing here, but then claims that it was all an attempt to discredit him, and thereby to “neutralize the Muslims.” It’s the same old victimhood paranoia we see from Islamic supremacists whenever they’re accused of any wrongdoing at all.
The struggle of Arab secularists within their environments is a complex one with centuries of theocracy and tyranny. Over the last century and a half, Arab secularists have both progressed and been delayed repeatedly because of their bitter struggle with several forces. Among these forces are ignorance, illiteracy, tyranny, the power of religious institutions, and finally the Islamic tide that has hit the region since the failures of both the liberal project followed by the Arab national project.
Muslim Brotherhood should be proscribed as a terrorist organisation, UK Parliament hears
British MPs say group is intolerant of other beliefs and drives 'fanaticism'
Muslim Brotherhood ideologue Yusuf Al Qaradawi currently resides in Doha. Reuters
A British MP called for the Muslim Brotherhood to be proscribed as a terrorist group as politicians criticised its intolerance towards other faiths, during a parliamentary debate on the persecution of Christians.
After imprisonment and de-radicalisation, a terrorist is NOT de-radicalised.
UK need to look for the root of radicalisation.
police shoot man dead after 'terror related' stabbing.
London (CNN)London police named have named a man they say was responsible for stabbing two people in south London on Sunday in what was described as a terror-related incident.
The Metropolitan police said the attacker was 20-year-old Sudesh Amman who had recently been released from prison for Islamist-related offences. He was being followed by surveillance officers who shot him dead at the scene, police said.
"Although the suspect has not been formally identified, given the circumstances of the incident, we are confident that he was Sudesh Amman," Metropolitan Police Deputy Assistant Commissioner Lucy D'Orsi announced.
رحلة الطيب الغامضة.. هل حصلّ شيخ الأزهر على الدكتوراه من السوربون؟
يتداول الكثيرون أنباءً بشأن دراسة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في جامعة السوربون بفرنسا، وحصوله على درجة الدكتوراه منها، والبعض الآخر يزعم أن «الطيب» عمل محاضرًا لمدة عام هناك، والحقيقة أن هذه الأنباء جميعها عارٍ تمامًا من الصحة.
وحقيقة الأمر، أن أحمد الطيب، لم يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون، فضلًا عن أنه لم يدرس فيها بالمرة، أما عن إشاعة عمله محاضرًا في السوربون فهي إشاعة يرددها دراويش الرجل.
دستور عمرو موسي المشؤوم حصن منصب شيخ الأزهر ، ومنحه وضعا إستثنائيا، وجعل الأزهر دولة داخل الدولة !!.. فطبقا للمادة 7 من الدستور أصبح شيخ الأزهر خالد فى منصبه !! ولايمكن أن يعزله من منصبه إلا الموت وحده !! وأيضا فلايمكن مساءلة شيخ الأزهر أمام البرلمان، كما هو متبع مع الوزراء وكبار رجال الدولة !!. وعلى النقيض من ذلك، فقد تم تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية، وتم النص على فترتين اثنتين لولاية الرئيس، وحدد الدستور أيضا آلية محاسبة البرلمان لرئيس الجمهورية وعزله من منصبة !!.. وإذا كان من حق البرلمان أن يناقش ميزانية الدولة ويقرها، لكن على العكس من ذلك فإن ميزانية الأزهر الفلكية (15 مليار جنيه) لايستطيع البرلمان مناقشتها، بل يتحكم فيها شيخ الأزهر وحده لاشريك له دون حسيب أو رقيب !! وكل المصريون يعرفون أن حديث شيخ الأزهر الأخير مع د.الخشت رئيس جامعة القاهرة، كان موجها فى الواقع للرئيس السيسي ذاته وليس للدكتور الخشت !!.. وللأسف الشديد، فإن شيخ الأزهر يصرٌ دائماً إصرارا شديدا، على مناطحة رئيس الدولة رأساً برأس !!.
مصطفى مصرى مسلم تربطنى به علاقة صداقة وود. أتحاور مع مصطفى كثيرا فى قضايا عديدة ومن الطبيعى ان يكون على رأسها ما يتعلق بهموم الوطن. واحيانا يتخطى النقاش هذه الموضوعات ليصل الى الكلام فى المحظور، اى فيما له صلة بالدين. ولكن لم يحدث يوما ان تحول النقاش الى مشادة او خصومة او حتى مجرد ان "يأخذ احدنا على خاطره من الآخر".
فى ذات يوم جاءنى مصطفى ليقول انه يريد ان يسألنى سؤالا واعطانى الحرية ان اجيب او أمتنع عن الاجابة. وكان شرطه الوحيد ان اكون صريحا. كان سؤاله يتعلق برأيى فيما اذا كان الاسلام يدعو الى قتل المسيحيين. قلت له تريدنى ان اكون صريحا، والصراحة هى ما ستأخذها منى.